تجربة أرامكو ومبادرة المدارس

• فالح الصغير

• موافقة مجلس الوزراء مؤخرا على تحويل 25 مدرسة حكومية لتشغيلها من القطاع الخاص خطوة متقدمة، تساعد على خلق بيئة تعليمية مريحة لتخريج جيل يواجه المستقبل بطريقة تختلف كثيرا على التقليدية والتكرار ، الذين درسوا في المدارس الحكومية التي بنتها أرامكو في المنطقة الشرقية يذكرون جيدا، كيف كانت الصفوف والمبنى والبيئة بشكل عام والاهتمام أيضا بخارج المنهج خلقت الود والمحبة بين الطلاب والمعلمين كذلك المعلمات والطالبات، كانوا يتمنون البقاء طويلا في المدرسة ، حتى الوجبة التي تقدم فيها مجانا تشرف عليها أرامكو بحرص من خلال عدد من المختصين والمختصات للبنين والبنات.

• اللجنة الإشرافية لقطاع التعليم التي تتولى تنفيذ المبادرة حسب الأحكام المنصوص عليها في قواعد عمل اللجان الإشرافية للقطاعات المستهدفة بالتخصيص ومهماتها من المهم أن تستفيد من تجربة أرامكو تلك التي استمرت لعقود وأنتجت عملا مميزا لا ينسى ، يمكن كذلك ممن درسوا فيها منهم وزراء ورؤساء شركات كبرى نجحوا في القطاعين الخاص والعام ، ووصلوا الى ما وصلوا إليه أن يستفاد منهم.

• القطاع الخاص هل هو مهيأ للمرحلة لا سيما وأن بعض المدارس الخاصة ليست بذات المستوى المناسب ؟ ، صحيح أن هناك مدارس خاصة متطورة وقادرة على تشغيل مدارس أخرى بإمكانيات جيدة، وتعرف انها تحت المتابعة من أصحاب القرار ثم إن من يدخل في المبادرة لن يعرض نفسه لخسارة السمعة والمال .

• يقظة :
‏ • بكى من الفرح عندما رأى وهو على قيد الحياة ما زرعه مثمرا يفوح برائحته الزكية، ليعم المكان بمساحات مترامية ، تذكر بكاءه حين احتضنه صغيرا و غاليته تردد وقتها وحتى الآن : كنت تقول، الاستثمار فيما تزرع لا بالمال وحده ” .
تويتر falehalsoghair
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *