أعداء الجمال والفائدة !

• فالح الصغير

• الاحتفال باليوم الوطني يعطي للاجيال أهميته ودور المؤسس التاريخي الملك عبدالعزيز رحمه الله في بناء وطن مترامي الأطراف بعمل يمثل قصة وعشق وإعادة ملك اجداده بملاحم بطولية ، من غير المنطق ان يعكر الاحتفال التصرفات الخاطئة التي تفتقد الى الإدراك باهمية المناسبة والاستمتاع بها واحتفالاتها دون تشويه للمكان الذي يعد لهم لأنهم يستفيدون ويقضون اوقاتهم الممتعة فيه مثلما حدث خلال الاحتفال باليوم الوطني في تشويه كورنيش وحدائق عامة بالقاذورات بصورة مؤسفة ومؤلمة لمكان اخضر جميل تحول خلال وقت قصير الى منظر لا يمكن رؤيته بفعل أياد تجاهلت ان الحديقة وضعت من أجلهم ور احتهم ،

مثل هؤلاء كأنهم في عداء مع كل ما هو جميل ومفيد حتى لوكان مكانهم المفضل يستمرون في تشويهه مع ان البراميل المخصصة لبقاياهم على بعد أمتار قليلة منهم حتى الاكياس التي تحتوي على ما كان معهم لم يضعوا فيها تلك البقايا وتركوها ونشروها بمساحات واسعة في الكورنيش وحدائق أخرى لان ممارساتهم تتحرك معهم ، امثالهم هل يقومون بنفس الطريقة في بيوتهم ويسمحون لمن يأتي زائرا لهم قريب او غيره برمي بقاياه فيها او ممرات البيت وحديقته او انه حرام في بيوتهم حلال هناك ؟

يقظة :
• اعتقد لو وزارة التعليم تنظم نشاطا لامنهجيا لتنظيف الشواطئ وأماكن النزهة البرية كان صار لدى ابنائنا وبناتنا وعي باهمية المحافظة علي نظافة تلك الأماكن ، ممكن عمل مسابقات بين المدارس للنظافة وتنسيق الشواطئ وتترك الحرية للمدارس والطلبة لوضع أفكار لحلول للحفاظ علي البيئة .
وتكون لجان تحكيم لاختيار افضل ١٠ مدارس قدمت حلول ابداعية ويتم تكريم المدارس والطلاب في حفل خاص يحضره أمراء المناطق لإعطاء أهمية لهذا النشاط السنوي .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *