توالت تباشير الإنتصارات الميدانية اليمنية على ميليشيات الحوثي و المخلوع. بل لا يستبعد محلّلون إنهياراً كلياً مفاجئاً، فالوحيد الذي أطال (عاصفة الحزم) هو الخياناتُ الميدانيةُ الشماليةُ و المعوناتُ الخارجيةُ الخفيّة.
و تُسابقُ الإنتصاراتِ الميدانيةِ، التي إفتتحتْها عمليةُ (تحرير عدن)، الجهودُ الدبلوماسيةُ الإقليميةُ الحثيثةُ التي تَوّجَها إجتماع وزراء خارجيات (السعودية – أمريكا – روسيا).
الكلُّ يلهثُ وراء حلٍ حسب مقتضياتِ مصالحه و أهدافه. و أوْفَقُ تلك المقتضياتِ مع إستقرار اليمن و شعبِه هي (السعودية). أما الآخرون، شرقاً و غرباً، فيَعتَبِرون اليمنَ (وسيلةً) لاستدامةِ إبتزازاتِهم و إستنزافاتِهم للمنطقة برُمّتِها.
لذا فحريٌّ باليمنيّين، شعباً و قيادةً و أحزاباً، الوقوفُ بكل قوةٍ و إصرارٍ مع كلمةِ و موقفِ (السعودية) لأنها مؤهّلةٌ أن تنتزع لهم ما لا يستطيعون إنتزاعه لا بمفردهم و لا بغيرِها.
ولنا في (غزوةِ أُحد) دروس وعبر..فالنصر قابَ قوْسيْن أو أدنى..يحتاج (إستمرار الحزمِ و العزمِ) لبلوغِ المرام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *