أضاع جيلُنا الجديد (القراءة) وهي ركنٌ في بُنيان الإنسان فكراً ومنهجاً.
وهي إحدى جناياتِ 15 سنةً من تعليمٍ بائسٍ، و غَزْوٍ إعلاميٍ ضحلٍ، و تَضييعٍ أُسريٍ فادح.
حتى تكنولوجيا الإنترنيت، التي تربّعتْ عرشَ الاهتمامات، صرفها الجميع للغثِّ من المتابعات لا الزُّبدةِ من العلوم.
ومع أن الغربَ سبقنا حضارياً وعلمياً إلّا أنه أدرك خطورةَ نَبْذِ (القراءة)، فأوجد لها سبُلَ تشجيعٍ جاذبةً. حتى أن رومانيا الفقيرة سنّتْ قانوناً يسمح لمن بيده كتابٌ يقرؤه باستخدام المواصلات العامة مجاناً.
بلادنا مُطالبةٌ بخطةٍ وعملٍ إستراتيجيٍ جبارٍ لغرسِ القراءةِ في نَشْئها الجديدِ، تَفُوقُ تكليفَ وزارةٍ بعينِها إلى عملٍ وطنيٍ حقيقي.
فهل من مُجيب.؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *