اليوم 17 رمضان يوافق نصر (بدر الكبرى). معركة لا تنقضي عجائبُها، و لا تبور تجارتُها. لأنها بين الحقِ الناصعِ القليلِ المؤمنِ الصادقِ المتوكل، و الكفرِ البواحِ المتعجرفِ الظالمِ المُكابِر.
لم يوهِنْ عضد الحق تخذيلٌ و لا ضعفٌ و لا فقر، لأن خالقهم أمرهم “و أعدوا لهم ما استطعتُم…”. الاستطاعة فقط. لم يشترط قوة مكافئةً أو حتى مقاربةً لعدوهم..فمحقوا خصومهم.
أما الكفر فجاء يختال في جيش عرمْرمٍ و أسلحةٍ لا قِبَلَ لمُماثَلَتِها وعجْرفَةٍ تُزْكِمُ الأُنوف..فانقلبوا خاسئين بين قتلى إلى جهنم و بئس السعير و أذلّاء إلى جُحورهم.
السّنَّةُ ماضيةٌ يا مسلمين.
سيبقى الكفر كذلك أبد الدهر..يستعلي عليكم بتفريطِكم في جنبِ الله لا بقوّتِه العسكرية. لن يتغيّر. فهلْ تتغيّرون.؟.إن أردتُم نصراً و عِزةً.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *