يا .. رسول الله
صلاةً و سلاماً عليكَ يا خير خلق الله.
لئن قلتَ “أنا سيد ولد أدم و لا فخر”، تَنزيهاً عن الرياء..حاشاكَ. فنقول “بل ألفُ ألفِ فخر”..لا لكَ يا سيدي..بل لأُمتكَ التي وَهبتَها كلَّ ما تستحق عليكَ، فكنتَ رؤوفاً رحيماً مُبلّغاً شفيعاً. و لم تَهَبْكَ ما تستحقُّ نُصرةً و تَعزيراً و تَوقيراً.
قلتَ “أنا شفيع مَنْ مدحني و لو بحرف”..مؤمنون بشفاعاتكَ لأُمّتكَ..موقنون بشفاعتكَ للموحدين. فهنيئاً أن تزداد معها مراتب مادحيكَ شفاعةً أخرى تَرفع درجاتهم عند ذي العرش المجيد.
و كما قال الشاعر “على تَعدّدِ واصفيهِ بِحُسنِه •• يَفنى الزمانُ و فيه ما لم يوصفِ”.
حقاً خاب مَنْ جافاكَ. و فاز مَنْ حاباكَ.
يا سيدي يا حبيبي يارسول الله :
لأننا أكثر الأمم أجراً، و أقلُّها عملاً..فالحمدلله أن جعلك نصيبنا من الأنبياء..والحمد لله إذ جعلنا نصيبك من الأمم.
التصنيف:
