[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]

صلاة و سلام عليكَ يا خير خلق الله.
لئن قلتَ «أنا سيد ولد آدم ولا فخر»، تَنزيهاً عن الرياء..حاشاكَ. فنقول «بل ألفُ ألفِ فخر»..لا لكَ يا سيدي..بل لأُمتكَ التي وَهبتَها كلَّ ما تستحق عليكَ، فكنتَ رؤوفاً رحيماً مُبلّغاً شفيعاً. ولم تَهَبْكَ ما تستحقُّ نُصرةً وتَعزيراً وتوقيراً.
قلتَ «أنا شفيع مَنْ مدحني ولو بحرف»..مؤمنون بشفاعاتكَ لأُمّتكَ..موقنون بشفاعتكَ للموحدين. فهنيئاً أن تزداد معها مراتب مادحيكَ شفاعةً أخرى تَرفع درجاتهم عند ذي العرش المجيد.
وكما قال الشاعر «على تَعدّدِ واصفيهِ بِحُسنِه •• يَفنى الزمانُ وفيه ما لم يوصفِ».
حقاً خاب مَنْ جافاكَ. وفاز مَنْ حاباكَ.
يا سيدي يا حبيبي يارسول الله :
لأننا أكثر الأمم أجراً، وأقلُّها عملاً..فالحمدلله أن جعلك نصيبنا من الأنبياء..والحمد لله إذ جعلنا نصيبك من الأمم.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *