[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى عبود بن يحيى[/COLOR][/ALIGN]

وكالعادة مر عامً بكل ما احتواه من محن ومنغصات وبكل السعادة والهنا التي ارادها الله جل شأنه وقدر لها ان تكون.والحياة كما تفهمون وتعلمون ليست كلها صفا حياة ذلك لان الحياة هي من البداية آلام وانات واحزان.لكن الله العلي القدير يمنح الكثير من خلقه ايضا الكثير الكثير من الخير العميم \”ولنبلونكم بالخير والشر فتنة\”.وذلك هو الامتحان الرهيب وهو الدرس العملي نقرأه ونشاهده وتجعل البعض\” منا يتألم وربما يبكي حتى الثمالة ويجعل \”البعض\” منا سعيدا ومبتهجا حتى الاعماق.لان الله جل شأنه له حكمته وهدفه وغاياته ذلكم هو الاعتبار والتقصي والتروي.
وقبلئذ وبعدئذ كل يعمل على شاكلته وما ربك بظلام للعبيد بمعنى \”ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فعليها\”.والمطلوب منا كمسلمين ان نفرح ونبتهج على الدوام وفرحنا يجب ان يكون موزونا.اجل نشكر الله سبحانه فنلجأ إليه في كل شدة \”خلق الإنسان في كبد\” لحكمة يعلمها هو سبحانه.ونشكره كل الشكر لأن الله جل شأنه اعطانا الصحة والأمل والرجاء فلا نيأس ولا نسير وفق طرق معوجة او نتصرف تصرفات غير لائقة او عاقلة.هل ازعجتكم بهذه \”الكلمات\” المغلفة لا بأس تحملوا واطلبوا من الله وحده السعادتين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة التي ستكون النهاية الأخروية.
ويا ايها المسلمون كنتم عربا ام عجما كلكم عباد الله الذي اعطانا الخير كله والحب كله وصفاء الحياة كلها.نقولها بكل صدق عام مجيد وايام سعيدة بأن الله في علاه سيرحمنا وسيذلل الصعاب التي تحوم وتدور على بعض الديار المُسلمة لتبقى هذه الديار مزدهرة على الدوام بـلا اله الا الله محمد رسول الله.
اجل عام مضى واعوام سعيدة مشرقة وتلاحم منصف وسعيد اتمناها بكل خلجة في اعماقي بان تكون هذه الارض المباركة التي سار على ثراها ملائكة مقربون. واناس صالحون مصلحون يذكرهم التاريخ على الدوام بكل خير وصدق. ولا انسى كل الديار المسلمة التي يرتفع على مآذنها صباح مساء الله. الله اكبر.
اجل عام مضى بل اعوام مضت مقرر لها ان تكون خليط من الامل والالم وخليط من الحياة التي تتماوج وتترجرج مؤمنة بقضاء الله وقدره.لكن في النهاية لن يكون الا امر الله ومشيئته شئنا ام ابينا.فيا الله ادم نعماءك وسعادتك على الدوام لكل ابناء الاسلام شرقا وغربا فانت على كل شيء قدير.
وكل عام وانتم بخير وسعادة وهناء والفة وتعاون ومحبة كما ارادها الله لنا.
جدة: ص.ب: 16225

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *