واقعكَ أخي المسلم العربي السعودي : رابضٌ في دفئكَ..آمنٌ في سِربكَ..عندكَ قوتُ يومكَ و أكثر.
واقعهُم، إخوتِك السوريين المشردين : صقيع لا سقفَ منه..تشريد و ملاجئ و ضياع لا أملَ قريبَ في زواله..و جوع إلّا من فُتاتٍ لا ترضاه لأهلك.
فماذا ستعمل لهم.؟.و أنت الموقنُ أن خالقاً سلبَهُم و أعطاكَ قادر أن يسلبكَ و يعطيهم. لكنه يختبرك فيما أعطاكَ..و يختبرهُم صبراً على ما إبتلاهُم.
إنها فرصةٌ ذهبيةٌ للتبرع و البذل و العطاء..لا تبخلْ بمالكَ لئلّا يختبركَ الله في صبركَ.
إدفعوا يا مسلمين..دولاً و حكوماتٍ و شعوباً و أفراداً. لئن عجزتم عن نصرهم قوةً و عتاداً فلن تعجزوا عن مواساتهم بذلاً و مالاً.
ما تبذلونه هو في الحقيقة (لكم) لا (لهم)..و (عنكم) لا (عنهم).
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *