[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

و أخيراً أفصح مسؤول حكومي، هو أمير عسير، أن قضية المتسللين الافارقة وراءها «دولة معادية» و أن غالبيتهم «اثيوبيون».
لا يهمنا أنْ لم يُسمِّ الدولة، و إنْ ألمح إلى دعمٍ لوجستي من جماعات يمنية كالحوثيين. و يبقى فَهْمُ القارئ أن اسم الدولة ربما يبدأ بحرف الألِف و ينتهي بالنونِ أو اللامِ، و ربما كِلا الدولتيْن.
كشف الأمير معلومات في غاية الأهمية. منها أنهم يُبعدون أسبوعياً حوالي ألفيْ متسلل. و أنه سيتم تنظيف المنطقة بالكامل خلال شهرين.
واستكمالاً للمهم، فإن الأهم عندنا أولاً : ألّا يكون تنظيفها بانتقالهم لمناطق أخرى بالمملكة.
ثانياً : تشديد العقوبة على من وصفهم «بالقِلّة الشاذة» من مواطنين تَستّروا عليهم بالتشغيل أو النقل.
ثالثاً : وقف الاستقدام فوراً من دول المتسللين ضغطاً عليها لتتعاون بإخلاص لحل المشكلة.
إن وصف الأمير بأنه لم تُسجل عليهم جرائم سوى «اللصوصية و تصنيع الخمور و الترويج» لا يطمئن، بل يؤكد وجوبَ عدمِ انتظار سواها للتصرف. فهم خلايا نائمة لما هو أفدح.
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *