ليس هذا أول ولا آخر تجاهل بعض أمانات المدن إنصاف مواطنين.
لكن الفرق هنا أنهن مواطنات وأن سمو وزير البلديات يزور الأحساء غداً. فإن لم يجدن حلاً في زيارته بعد صرفهنّ دهوراً في تسويفاتٍ ودحرجاتٍ للمسؤولية من مسؤول إلى آخر فلن يبقى أمامهن إلا مالك المُلك الذي يصرّف الأمر كيف شاء.
هنّ 14 فتاةً يُطالبن (أمانة الأحساء) بمرتباتِ 11 شهراً عملنَها في برنامجها (مهرجان التمور).
شغّلتْهُنّ، ثم تهربتْ أو تهرب متعهدها من دفعِ رواتبهن. لم يتركْن باباً إلّا طرقْنَه والكل عاجز عن الحل.
فهل يكون الوزير حاسماً في حلِ مأساة فتياتنا أل 14 أمْ يوكل الحل لسواه فتضيع الطاسة.
وأعجب من (أمانةٍ) يُعجزُها إنصافُ فتياتٍ كيف نتوسّمُ فيها حلَّ معضلاتٍ تنموية.؟!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *