بعد إعلان رفع أسعار الوقود تكتسب جهود الأجهزة الرقابية، وعلى رأسها (وزارة التجارة)، أهميةً مضاعفةً.
فقد جرت العادة أن يستثمر القطاع التجاري قراراتٍ كهذه لرفع أسعار المواد الأساسية و الإستهلاكية بنِسَبٍ عاليةٍ تفوق بكثير نِسَبَ تأثُّرهم بعنصر إرتفاع الوقود في حساب تكاليفهم.
ذاك الإستغلال البشع لضرورةٍ فرضتْها ظروفٌ معيّنةٌ هو الذي سيؤلِّبُ الناس و يُصعِّبُ عليهم إستيعابَ واقع الحال.
و معالجتُه بيد أجهزة مراقبة الأسعار أن تعمل ليْلَ نهار بأمانةٍ و صرامةٍ و إستمراريّةٍ.
فإن نجحتْ إستفاد الوطنُ عموماً..و إن تخاذلتْ فتَحْت المُستجداتُ من الأزماتِ و المآسي ما لا قِبَلَ لأحدٍ بمعالجتِه مستقبلاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *