هيئة السياحة وسوق عكاظ في نسخته(11)

• علي خضران القرني

لاشك أن إسناد اختصاص سوق عكاظ إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كان رأياً صائباً وفكرة وجيهة أيدها الكثيرون فاضطلاعها بمهمّاته ومسؤولياته ونشاطه وسيلة داعمة من وسائل نجاحه.
ولعل ما شاهدناه في هذا المعلم التاريخي الهام في نسخة/11 يعطي دليلاً واضحاً على نجاح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في إدارة السوق وإظهاره بالمظهر الملائم سياحة وتراثاً وتاريخاً.

وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني في كلمة الافتتاح حرص هيئة السياحة على توفير المقومات التي تجعل من هذا السوق ما يؤدي الدور المنوط به وأن يكون اسماً على مسمى بإذن الله وهو ما شاهدناه – بحق – هذا العام من نشاطات متنوعة واحتواها السوق وهتف بمناسبتها من حالفه الحظ بحضور فعالياته.

إن الهيئة العامة للسياحة مؤهلة لأن تتولى تشغيل وإدارة هذا السوق حاضراً ومستقبلاً وتوفر الآليات والمقوّمات التي تجعل منه معلماً يُشار إليه بالبنان سياحياً وتاريخياً وتراثياً، وإسناده إليها كان فكرة صائبة ورأياً سديداً من القيادة الموفقة ممثلة في مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، يحفظه الله، يجعل منه في قادم الأيام سوقاً دولياً ومزاراً سياحياً ليس على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى العالم بإذن الله.

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
نائب رئيس النادي الأدبي بالطائف سابقاً

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *