متى يُلامُ المرءُ أو الدولة في واقعةٍ ما.؟.
يُلامُ عندما تكون الواقعةُ نِتاجَ تقصيره أو تعمُّدِه.
والذي يُحدد ذلك التقصير، لو حصل، هم مُتضرِّرو الواقعةِ ذاتِها أو محبُّو الدولة المُتصارحون معها.
أما أن يَنْبريَ غُلاةُ أعداء السعودية، دولاً أو منظماتٍ أو أفراداً، لتجريحها في حادث تدافع حجاج مِنى فلا مُعوَّلَ على فِرْياتِهم باعتبارِ عيْنِ السخطِ المُلازمةِ لكل مواقفِهم حيالها.
لذا فإنصافاً لا يشكك في جهود الدولة وإخلاصها لخدمة الحج إلا جاحد. لكنها لا تمنع القَدَر. فما أصابك لم يكن ليخطئكَ مهما كانت الاحتياطات.
وجهودها أشبه ما تكون بالرُّقْيةِ الشرعية. فهي واجبةٌ مُعالِجَةٌ باعتبارِ “مَنْ لم يَستَشْفِ بالقرآن فلا شفاءَ له”..لكنها لا تمنع الموتَ أبداً..فلكلِ أجلٍ كتاب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *