ظلّ الاهتمام بتحفيظ القرآن واضحاً بجهود حكومية ومجتمعية ملموسة. أبرزها جمعيات تحفيظه المُتفاوتةُ أداءً ونتائج.
وفي جدة تجربة رائدة هي المجمعات القرآنية المسائية كمحاضن تربوية بمساجد كبرى وصلت 21 مجمعاً. من أكثرها بصمات موفقة (مجمع عبد الله بن عبيد القرآني المسائي)، حقق مركزاً تنافسياً أولياً في الإنتاجية و معدل الحفظ. واستحدث حفظ السنّة، فإذا بفتيانه متنافسون بحفظ مئاتِ بل آلافِ الأحاديث برواتِها. و ينطلق لبرنامجِ احتواءِ ذوي الاحتياجات الخاصة ترسيخاً لواقع الشفاء بالقرآن.
“إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين”..حقيقةٌ ماضيةٌ في الزمان يخدمُها أفذاذٌ كالقائمين على المجمع، و فتيانٌ يُطمئنوننا أنّا ما زلنا بخير و أن ما يعصف حواليْنا من نزغات التغريب سيكون مآله “يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسيُنفقونها ثم تكون عليهم حسرةً ثم يُغلَبون”.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *