كانت فرحةُ الخليجيين بترؤس سمو ولي العهد وفد السعودية لقمة الدوحة أكبر حتى من غبطتهم بنتائجها.
يثقون أن النتائج صابّةّ في مصلحة دول مجلس التعاون. لكن ظلوا متوجّسين أن مصالحةَ الرياض بالإتفاق التكميلي قد تعتريها زوابع التشويش التي يصطنعها إعلامُ دولٍ خارج المجلس ستكون مستفيداً أكبر من تماسكه لكنها لم تُظهر تجاوباً مؤملاً من مصالحته لأسباب خَفِيّةٍ على العامة.
فرح الخليجيون بوجود شخص الأمير سلمان في قطر كونهم يفهمون أنه الممثل الشخصي للقيادة. لا يُرسله مليكُنا إلّا ليقول للمعنيين “هنا يجلس عبد الله بن عبد العزيز في ثوب أخيه سلمان..فاطمئنوا”.
لا بديل عن “التفهّمِ و التفاهم” بين قيادات المجلس مهما كانت الزوابع و الضغوطات.
و على كلٍ من دولِه الست إتخاذ الخطوات العملية الواضحة في ذلك، كما إتخذتها القيادة السعودية..ليطمئن الخليجيون و يغتاظ خصومُهم.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *