[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

حرَّم الله الظلم على نفسه و جعله بين خلقه محرماً. و أكد نصرة المظلوم من أهم واجبات المسلمين، «أُنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً». ونصرة المظلوم لا تعني بالضرورة المقاتلة دونه. بل يُفترض ألّا تؤدي لظلم آخر. ولما كانت المظالم تتعدد فإن النصرة أيضاً تتلوّنُ باختلاف أنواع المظالم وإمكانات الناصر. فعندما تَذُبُّ عن عِرض أخيك في غيابه أو حضوره مما يُفترى عليه به فقد نصرته. بل ذَبُّكَ عنه أوقع من دفاعه عن نفسه. أما إنْ استثمرت وجاهتك أو نفوذك لاستعادة حقوقه أو رفعِ الضّيْم عنه فتكون قد كفيْتَه المؤونةَ والجهد، فأكرِمْ بها من نصرة. لا تبخل بذلك، لأنا في زمن تَكالبتْ فيه المظالم. كثُر مُقترفوها. وتاهت ضحاياها.
في ديوان الحق : سحقاً للظالمين..وعوناً للمظلومين .. وأجراً للناصرين، لأنهم يد الحق في نصر المُضامين.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *