أُشْفقُ على الذين ابتكر للسُّلَّمِ الوظيفيِ الحكوميِ (البند 105). فصحيفتُه تَتَنامى يومياً بمظالمِ منسوبيه منذ ابتكاره إلى أن يُقيِّضَ الله لهذه المَظْلمةِ أن تُرفع على يدِ سعيدٍ سيختصُّه الباري بثوابٍ لا حدود له.
أهْدر البند زهرةَ حياةِ معلمين ومعلمات..امتصَّ الرحيقَ..وتَنصَّل من الأجر فحدَّده منقوصاً..وتنكَّر لاحتساب سنواتِ العمل كلياً.
ما تزال مأساتُه ظالمةً للآلافِ..ضاق أُفُقُ المسؤولين عن إنصافِهم أعوامَ الطفرةِ البترولية الماضية..فهل تُنْجِدهُم أيامُ الشدَّةِ الحالية لتنالَ (بَركةً) نُزعتْ من سالفِ سِنِيها.؟.
وما أصْدقَ بيتيْن..أولُهُما على مُبتكرِ (بند 105)..وثانيهما على مُفرِّجِه القادمِ بإذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *