ترجمَتْ صورةُ جثة الطفل السوري، الذي قذفتْه غرقاً أمواجُ البحر إلى الشاطئ، مَعالِمَ مأساةِ سوريا النازفة.
جمعتْ معاني (القتل – الظلم – براءة الضحية – إنعدام الأنصار – موت الضمير – ضياع المستقبل – النزوح إلى المجهول – اللجوء إلى الموت…إلخ).
لوحةٌ داميةٌ وحُجّةٌ باقيةٌ مدى التاريخ على سواد حقبتِنا.
خاطبَتْ ضمير عالَمٍ ميّتٍ عربياً ودولياً. فما وجدتْ صدى لآلامِها ولا نصيراً لمَظْلَمَتِها.
فلم يبْقَ إِلَّا بابُ القويّ العزيزِ الذي لا يوصد أبداً.
فاللهم..نشكو إليك بشاراً و نظامَه وأعوانَه.
طَغَوْا وبَغَوْا..ظنُّوا ألّا نصير للمظلومين ولا مغيثَ للمستضعفين..وأنتَ أنتَ..فَأرِهِمْ عجائبَ عدلك.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *