يحق لنا كمحبّين لرمضان أن نحزن و قد إنقضى ثُلُثاه بسرعة فائقة.
و يجدر بِنَا أن نستبشر و قد لاحت عشْرُه الأواخر من الليلة.
إنها عشْرُ عتقائه. عشرٌ لا مثيل لفضلها، و لا لأجرها.
ثمنُها يسير : إقبالٌ صادقٌ على الحقِّ، توبةً و إستغفاراً.
أيْسر الأعمال فيها بأجزل ثوابٍ، مغفرةً و جنّةً و رضواناً.
الخاسر من ضيّعها، لأنه لا يعلم أيُدركُها من قابلٍ أم سيَدسُّه التراب.
و الفائز من إغتنَمها، فلعلّه ينجو كمن وُلد من جديد.
عَشْرٌ مضمونة..و ربٌ غفور..فأين المتنافسون الصادقون.؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *