للمسلم مواطَنَتان.
مواطَنَةٌ للهوية..ومواطَنَةٌ روحية.
الأولى تَخُصُّ..وهي مواطَنَةُ بلَدِه.
والثانيةُ تَعُمُّ..وهي تَعلُّقُه الروحيُّ ببلاد الحرميْن قِبْلتِه ومَأْوى نبيِّه.
ولو خَيَّرْتَه بينهما لَقَدَّمَ الثانيةَ محبَّةً على الأولى مَنفَعةً.
لا تحتاج الثانيةُ بطاقةً مدنيّةً..فتَعريفُها استقبالُها للصلاة خمساً يومياً. لكنها لو نادتْه لوجدتْه أسرع لنَجْدتِها من وطنِ هويَّتِه.
هي كنْزٌ ينبغي لبلادنا حسنُ استثماره إعلامياً وسياسياً لأنه رصيدٌ خارقٌ يُلْقي في روْعِ خصومِها المَهابةَ والاعتبار.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *