في خضم زيارة خادم الحرمين الشريفين لأمريكا عقد اجتماعات جانبية على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية فُسّر بعضُها على أنها بروتوكولية، و هي غير ذلك تماماً.
منها اجتماعانِ منفردان عقدهما و وليُّ وليِّ عهدِه مع كلٍ من الرئيسيْن السابقِ بوش و سلفِه كلينتون.
و للاجتماعين دلالاتٌ مهمةٌ للغاية. فانتخاباتُ الرئاسة بعد عامٍ. و الأولُ شقيقُه أبرز مرشّحي الحزب الجمهوري و الثاني زوجتُه أبرز مرشّحي الحزب الديمقراطي. و فَهْمُكُم كفاية.
إنها حنكة آل سعود في تهيئة الأمور مبكراً بالتعامل مع كل الأطياف، خاصةً أن الأنظمة تحظر لقاء المرشحين مباشرةً لئلّا يؤثر ذلك عليهم داخلياً.
المعروف أن لإسرائيل أصابع للتأثير على مرشحي رئاسة أمريكا..فلا بد أن تكون للسعودية أياديها الطولى كذلك.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *