من المحبرة .. الزمان كفيل بكل شيء

علي محمد حسون

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد حسون[/COLOR][/ALIGN]

هذه رسالة من سيدة تشكو فيها من اخرى كانت تربطها بها علاقة عمل وصداقة ومودة وبعد زمن من هذه الرابطة باعدت بينهما الظروف وتقول وقد احتفظت لها بكل ما يجب من التقدير والاحترام ولا اذكر ان اتيت على ذكرها باي سوء ولكن فجأة وبلا مقدمات \” شنت \” عليّ جام غضبها وراحت تقول عني ما لا اعرف كيف ارد عليه، وعدم معرفتي ليس عجزاً مني ولكن لسببين الاول لما تربيت عليه من حفظ لكرامة من عرفت وللايام التي ربطتنا سوياً ..
والثاني لانني بالفعل لا زلت احتفظ لها بالقيمة ولكنني لا اكتمك انني اشفق عليها لعصبيتها عليّ .
وتقول اختنا بماذا تنصحني ان افعل في هذه الحالة ..التي تملأ المجتمع النسائي .أقول لها : اولا هذه الصفة من الانفعال ونسيان كل ما هو جميل وطيب واتهام الاخر بما ليس فيه ليس هو صناعة \” نسائية \” او ان المجتمع النسائي هو الموسوم بهذه النوعية من الناس .فالمجتمع \” الرجالي \” لا يقل سوءاً عن ذلك، كما ان ليس كل النساء على هذه الحدة من العلاقة، كذلك ايضا ليس كل الرجال فيهم هذه الخصلة ..ونصيحتي التي طلبتيها اقول لك رغم انني اكره ان اكون في مكان الناصح، بل اود ان اكون في مكان \” المنصوحين \” ، اقول لك لا عليك وتمثلي بقول الامام علي رضي الله عنه \” عاتب أخاك بالاحسان إليه .واردد شره بالتفضل عليه \” .
فلا عليك اذا انت واثقة من ان كل الذي قالته فيك لم تفعليه، فلا تغيرك كل اقوالها واحفظي لها مكانتها والزمان كفيل بتوضيح كل شيء .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *