[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

كان خبراً موجعاً نبأُ إعراض الجهات الصحية و الاجتماعية، إما تهاوناً أو استنكافاً، عن إعطاء مواطنة حقها العلاجي من مرضٍ عصِيٍ تمثل في إعاقةٍ و تَقوُّسِ عظامٍ يوشك أن يضغط على قلبها مهدداً وجودها، حتى تبرع، مشكوراً، ولي عهد أبو ظبي فنقلها للعلاج ببريطانيا على حسابه.
هذه الواقعة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك خللاً جسيماً في أداء وزارتيْ (الصحة) و (الشؤون الاجتماعية) باعتبار المعاقة نزيلة سابقة لمركز تأهيل المجمعة.
لا جدال أن ذوي المواطنة جابوا ردهات الوزارتيْن، و توسلوا لمسؤوليهما، واستقرت تقاريرها الطبية في لجانهما المعنية. لكن لم يحدث شيء. فلجأوا للاستغاثة بالمحسنين. فما معنى هذا؟.
معناه أن الصفوف الوسطى من مسؤولينا لا تقوم بواجباتها. و معناه أن القيادات العليا منهم لا يعبأُ بتعليماتها أحد، و هي تملؤنا صباح مساء بمناقب أدائها و جليلِ أفعالها. و معناه أن مَنْ أمِنَ العقوبة من المسؤولين أساء التصرف. و سوء التصرف و تضييع الأمانة لم يعد نادراً، بل سِمةَ أداءِ هذيْن القطاعيْن.
فاللهم أغِثْ مُستضعفيك..و لا تَكِلْهُم إلى ناكِثيك.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *