[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

جاء قبول عاهل البحرين نتائج لجنة التحقيق في أحداث الشغب تحدياً كبيراً، أقام به الحجة على منفذيها داخلياً و محرضيها خارجياً..و حتى أدوات مواجهتها الامنية. كانت أبرز النتائج:
• ثبوت القوة المفرطة لقوات الامن، ثم تعذيب المعتقلين (خلاف تعليمات الوزارة).
• عدم محاسبة مخطئي المنظومة الامنية.
• مبالغة (محاكم السلامة الوطنية) في أحكامها. و غياب الاشراف القضائي و التفتيش.
• تعسف الجامعة بفصل طلاب، ثم استدركت وزارة التعليم فأعادتهم.
• تأكيد نكوص المعارضة عن التجاوب مع مسعى ولي العهد للاصلاح.
• استهداف المتظاهرين لأبناء السنة لانتمائهم الطائفي.
• براءة قوات (درع الجزيرة) من اية مخالفات لحقوق الانسان.
• عدم ثبوت أدلة عن دور إيران في الاحتجاجات.
و النقطة الاخيرة لم تُبرئ إيران، فأوضح الملك أكبر دليل ما تبثه وسائل إعلامها المحرضة. و أكد ان بلده ليست في وضع لتقديم غير ذلك. بمعنى أن الامن القومي لا يسمح الآن بإبراز كل الأدلة. كان حالُه كقائلٍ (يضيق صدري و لا ينطلق لساني). فالامن القومي أهم.
دعا الملك لصفحة جديدة قائلاً : المسؤولون الذين لم يقوموا بواجبهم عرضةٌ للمحاسبة و الاستبدال..هكذا تُصانُ العروش.
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *