من المُحزنِ، و لا أقول المُخجِل لأن المُروءةَ لم تعد حافزاً لأي قرار، أن تظل مكافآتُ طلابِ الجامعات عقوداً بلا تعديل.
ليس مفهوماً سرُّ هذا التجميدِ المقصود. فألفُ ريالٍ شهرياً هي فُتاتٌ في زماننا، و كانت قبل ربعِ قرنٍ “تشنّ و ترنّ”.
واضحٌ أن المسؤولين آنذاك كانوا أكثر حرصاً و مراعاةً للشباب.
و الله لو ضُوعفتْ اليوم 100? لَما أغنتْ طلاباً يصرف بعضُهم منها على أسرته الفقيرة. فكيف نَضِنُّ عليهم بزيادةِ ربعٍ أو نصف.؟.
ليت جَهابِذةَ إقتصادِ الحكومة يحسبون كم كانت القوةُ الشرائيةُ للألفِ قبل ربعِ قرنٍ و يعدّلون المكافأةَ بما يوافقُها اليوم..على الأقل لنطمئنَّ أن النظرةَ الواعيةَ المُتَبصرةَ إستعادتْ نبضَ حياتها بعد ربعِ قرن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *