مقاطعةُ منتجاتِ العقاريّين
تحت شعار (مقاطعة منتجات العقاريين) تدور حربٌ حاميةُ الوطيس.
هُجومِيُّوها أفرادٌ بالإعلام الجديد شَحذَتْ أقلامَهُم غيْرةٌ وطنيةٌ على بلادهم و أجيالِهم القادمة..بينما إنْزَوَتْ عن الأمرِ صحافةُ الوطن.
مُدافِعوها تُرابِيُّون، (نسبةً لأباطرةِ إحتكار الأراضي)، أفرادٌ وشركاتٌ.
والرقمُ الأصعبُ الذي يُرجِّح لِمَنْ (كَفَّةُ النصر) هو أغلبيّةُ المواطنين الساحقة..ما تزال تَصْطَفُّ في تَنامٍ عجيبٍ خَلْف هُجومِيِّي المقاطعة..حتى تَسبَّبوا في إنخفاضٍ حقيقيٍ للأسعار بمعظم المدن.
وإصطفافُهُم طبيعيٌ، وَعْياً بتَراجُعِ إنفاق الحكومة المُؤدي للركود، و رُعباً أن يَرهنوا مستقبلهم رُبْعَ قرنٍ لأقساطٍ بنكيةٍ باهظةٍ في وقتِ شُحِّ دخولِهِم وتَعاظُمِ رسومِ معائشِهم وتَنَامي أعبائهِم ومسؤولياتِهم.
معادلةٌ كارثيّةٌ..لا يُخفِّفُها إلَّا شعارُ المقالِ أعلاه.
Twitter @mmshibani
التصنيف: