كان ذلك عنوان سمفونيةٍ عزفتْها مؤخراً (أمانة جدة) فأطْربتْ ساكنيها أيّما إطراب.
كتبتْه على مطاعمَ كبرى إكتشفت بجولات تفتيشية مخالفاتها لمتطلبات الصحة و النظافة العامة. فأحدثت ضجيجاً واسعاً لشُهرةِ الأسماء التجارية التي أغلقت مطاعمها بينما ظنّهُم الناس ذوي حصانات.
تباكوْا أنها “إستقصدتْهُم”. و لا أستبعد ذلك، لأنها إنْ عاقبتْ صغار المطاعم فلنْ يَرعويَ الكبار. فآثَرتْ حكمةَ “إذا ضُربَ الإمامُ خاف المؤذنُ”. فأَوْجعتْ كباراً. لكن ألْسنةَ المستهلكين لَهجَتْ لها :”سيري..و عيْنُ الله ترعاكِ”.
أُنزّه كبار المستثمرين أن يكونوا وراء المخالفات. لكنها نِتاجُ سوءِ إداراتهم التشغيلية التي أوْجعتْ سمعاتِهم سوقياً.
ليْتَ عدوى (أمانة جدة) تعمُّ كل بلديات المملكة.
بل ليْتَ كل الوزارات تفتش و تغلق كل منفذٍ لا يخدم المواطنين بجدارة..سواء كان مدرسةً أو صحيفةً أو مكتباً أو موقعاً..إلخ.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *