تبذل وزارة الثقافة والإعلام جهوداً موفقة وحثيثة في تطوير وتنظيم معرض الكتاب، بحيث يتوافق ورؤية المملكة التنموية (2030) وتحقق من خلالها الرسالة السامية التي يتطلع إليها من يشارك في هذه التظاهرة الكبرى على مستوى العالم، في العهد الزاهر.. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – .

ولعل من تابع ويتابع فعاليات هذا المعرض منذ قيامه حتى الآن يجد أنه قطع شوطاً ملحوظاً في مجال تحقيق رسالته وبلوغ أهدافه.. حيث اشتمل في هذا العام على فعاليات عديدة وجديدة، فإضافة إلى ازدياد مشاركة دور النشر بالجديد من الكتب في شتى المعارف؛ فقد كانت هناك فعالية جديدة باسم (القراءة) كان لها صداها الواسع لدى زوار المعرض.. إضافة إلى المزيد من الأمسيات والندوات والمحاضرات الهادفة والتكريم المتواصل في كل عام وتوقيع الكتب.

ومما زاد المعرض تقدماً حسن التنظيم الذي شمله بتوجيه معالي وزير الثقافة والإعلام والمشرف على شؤون المعرض ممثلاً في اللجان المشكلة للمراقبة والانضباط للاستمتاع بما حوته هذه التظاهرة الثقافية من الإبداع في جو يسوده الهدوء والتنقل في سهولة وارتياح.

ومما يزيد هذا المعرض تألقاً وإبداعاً التجديد الذي يحظى به سنوياً من حيث تنوع البرامج وازديادها واستمرارية تكريم المبدعين من الأدباء والمثقفين في شتى التخصصات.
أنها كلمة حق استوحيتها من مشاهداتي في جنبات المعرض كأحد المدعوين إليه هذا العام 1439هـ وهو في نظري يفوق في تنظيمه وتحسين مستواه ما سواه من المعارض المماثلة ومزيداً من التألق والنجاح.

خاتمة: ما نأمله من معالي وزير الإعلام د. عواد العواد المعروف بهمته وإخلاصه، بحث إمكانية التنقل بنشاطات هذا المعرض، بحيث يقام كل عام في منطقة، ليستفيد مواطني كل منطقة من نشاطاته عن قرب.
وبالله التوفيق ،،

Ali.kodran7007@gmail.com

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *