ليس أمراً هيناً تغيير ثمان حقائب وزارية. فهو بمثابة ثلث تشكيل حكومي في بلد إعتاد إستقرار وزرائه لعقود.
لكن المملكة بحاجة لتجديد الدماء في كل مستويات الأداء الحكومي من رأسه الوزاري حتى المستوى الإداري المتوسط في كثير من الوزارات.
وتوقيت هذا التعديل لمواكبة بداية السنة المالية يعطيه فرصة نجاح أكبر. كما يضخ التعيين قيادات متمرسة في المسار الوظيفي حققت نجاحات ملموسة في مواقعها السابقة، وهو أمر يعزز مصداقية إختيارهم بعد تأكد إحتياج وزاراتهم للتغيير.
آمال الوطن و المواطنين فيهم كبيرة. و ثقة القيادة بهم جديرة.
بقي عليهم تحدّي حصافة إختيار أعوانهم و مرؤوسيهم سواء الحاليين أو المستقبليين، فهم قنوات إيصال نِتاجِ تخطيط الوزراء و أدائهم لينتفع به الوطن..أو يَزهد فيه المواطنون.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *