[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

أَمَا آنَ لنا أن نستيقظ من (سُبات).؟.أم لا أملَ إلّا بعد (كابوس).؟.فمُعظمُ النار من مستصغرِ الشرر. تناقلت مواقع صورةَ (تقرير حادثِ سيرٍ) حرره (مرور الرياض)، طَرفُهُ سيارةٌ (لِذي شأْنٍ) كتب التقرير أولاً أن سائقها يتحمل المسؤوليةَ (100%)..لاحظوا.!.ثم (غُيِّرتْ) النسبةُ في ذات التقرير بأن المسؤولية تقع (100%)، بلا نُقصان، على (الشارع) باعتبار أن شركةً خَلَّفَتْ تلفياتٍ بالطريق سبّبَتْ الحادث. لا شك أن أحد مُحددي المسؤولية (100 %)، الأول أو الثاني، أخطأ عمداً لا سهواً. لا أظنه الأول لأنه (عايَنَ) المكان. فلعلّه الثاني الذي (أحبَّ) أو (استجابَ) لتغيير الواقعة (100 %) . لا يهم إن كان صاحبُ السيارة تحمّل في ذمته مطالبةَ شركة التأمين بما لا يستحق، فحسابُه على الله. لكن كم من الأخطاء المماثلة (تُلحقُ) بالضعفاء إن كان الطرف الآخر ذا شأن أو واسطةٍ، كائناً من كان.
معيارٌ بسيط من معاييرِ المظالم… إنه (امتحان) في (احترام القانون)..حاز فيه (مرور الرياض) و (صاحب الشأن) بكل جدارةٍ (صِفراً) من (100%).
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *