من كثرة ما تَكالبت المضار علينا أصبحنا نفرح بأبسط القرارات التي كانت في ماضٍ من الزمن أمراً طبيعياً لا مِنّةَ فيه لمُقرر.
فمنذ أيام قررت (رعاية الشباب) منع التدخين في الملاعب. فاغتبط الجميع.
ليس مفهوماً لماذا تأخر القرار في حقبة سلفِ رئيسها الجديد مع أن النظام يمنع التدخين في الأماكن العامة. فالنظام هو هو، و الأخلاق مقررة منذ قرون. لكن سبحان مغيّر الأحوال من الاصلاح إلى الإفساد ثم العودة لإصلاح بعض الشأن العام.
شبابنا أحوج ما يكون لكل أنواع الرعاية، فكراً و صحةً و نشاطاً و سلوكاً…إلخ. فمن الطبيعي أن نقف مع كل قرار إيجابي يستحق تحيةَ مسؤوليه ليتشجعوا على أمثاله.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *