* هناك مدن في العالم لا تملك مقومات سياحية جاذبة لكنها تنجح في استقطاب السياح لتشكل رافدا اقتصاديا جيدا لها حتى زيارة وسط المدينة كمنطقة عادية يتم وضعها ضمن البرنامج السياحي، جولة فيها ومحلاتها التجارية ومقاهيها ومطاعمها ثم تناول الغداء في حديقة مع الاستماع لشرح عن الحديقة ووسط المدينة من المرشد السياحي ، في المساء عشاء على جوانب بركة السباحة في الفندق او على شاطئ البحر وفقرات من فرق موسيقية منوعة اضافة لبرنامج آخر يتضمن جولة في باخرة يحتوي على مسابقات وفقرات كوميدية .

هذا البرنامج السياحي يمكن تقديمه في مدن عربية لكن ينقصة الفعل والتسويق الجيد المقومات متوفرة يحتاج الى التنفيذ متى يأتي ذلك سؤال يبقى معلقا حتى اشعار قد يطول .

* جانب آخر مطبق بمدن غربية وهو ان الجامعة تعد من عوامل التموين الرئيسيّة للمدينة ففي مدينة أمريكية ” مورغن تاون Morgantown ” الجامعة لها دور رئيسي في ذلك لان عدد طلابها الذي يصل الى أكثر من 30 الف طالب وطالبة كثير منهم من خارجها لهذا وجودهم أعطى فرصا استثمارية متعددة من خلال محلات تجارية منوعة كبيرة وصغيرة ومطاعم ومقاهي وغيرها كذلك فتحت الابواب لمشاريع تتجدد وتتوسع مثل ما يحدث للمدينة يزورها أيضا أولياء الأمور سواء في حفلات التخرج او المناسبات الاخرى . وهذا ما جعل الاستفادة ماديا من أي موقع مثل اطلالة على المدينة ، غابة ، مناطق جبلية وهكذا .

كما ان مباريات فرق الجامعة ، كرة قدم ، سلة … الخ لا تضيع إنما تكون ضمن روافد تموين المدينة مهما كان دخلها الفرق القادمة من الخارج وجماهيرها .

* يقظة :
* العمل الاستثماري بتخطيط مدروس وقراءة مستقبلية جيدة يمنح المدينة تطورا في جميع المجالات ويفتح وظائف لا يتوقف عند زمن محدد إنما بمسافات زمنية واسعة ينعكس ايجابا على حياة الناس .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *