[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

في الخضم المتلاطم في مصر حول استفتاء وبنود الدستور بين مؤيدي مرسي ومعارضيه، لا يستطيع المواطن العادي استبيان مَنْ المخلص الحقيقي في الدفاع عن مستقبل مصر ومَنْ الذي تدفعه مآربُ أخرى حزبية أو خارجية أو سواها. فإعلامُ كل طرف يشوّه الآخر، مع ضعف الإعلام المحسوب على مرسي في وجه الآلة الضخمة التي تأسست إبّانَ مبارك.
يتطلع العرب والمصريون إلى لقاء الحوار الذي دعا لعقده مرسي اليوم. بماذا سيخرج.؟.مَنْ سيتنازل للآخر.؟.وعمَّ يتنازل.؟.وما المصلحة الوطنيةُ أو عكسها في تنازله.؟.وكيف تَتَرتّبُ الأولويات الوطنية.؟.
هناك مقاطعون للقاء، أرادوا أن يسجلوا للتاريخ موقفاً واضحاً أنهم ضد بعض بنود الدستور. وهو حقهم، مثلما سيصوّت كثير من المصريين ضده يوم 15 ديسمبر.
لكن في النهاية لا بد من تجنّب الدماء وإقرار دستورٍ ما للبلد. فالتسويف يشلُّ المصالح الوطنية. ولا مبرر له إلا استمرار حالة اللا استقرار لِجَنْيِ مكسبٍ حزبيٍ أو شخصيٍ لطرفٍ دون الوطنِ بِرمّتِه.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *