– المحطة الأولى :
رحل عن الدنيا عميد السياسة وزعيمها، ترجل عن صهوة السياسة بعد أن روّضها وساسها!!
سعود السياسة، جمع الفيصل، في القول والعمل، وكذا النَسب!! بل والحنكة والذكاء، ودبلوماسية بدرجة امتياز وبكامل النِسب ! ومن شابه أباه فما ظلم !!
– المحطة الثانية :
المملكة العربية السعودية ولاّدة، الحكمة، والساسة، والقادة، ممن لبسوا الشجاعة، وتحلّوا بالصبر، وتزينوا بالأخلاق، وتجملّوا بالحلم، وأشتهروا بالحكمة والأناءة !!
قد مات قومُ وما ماتت مكـارمهم وعاش قومُ وهُم في النَّاس أمواتُ..

المحطة الثالثة :
هذه حقيقة الدنيا، وتلك حكايتها، ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ[الرحمن(26)(27)].
فعندما يحين القدر، وتكتمل الآجال، وتدق ساعة النهاية لهذه النفس أو تلك !! وقتها ليس هناك فرق بين ملك وعامل، ولا أمير وغفير، ولا رئيس ومرؤوس، ولا غني وفقير، ولا بين صحيح وسقيم !! ساعة النهاية أمر مختوم ، وقضاء محتوم ، من الحي القيوم ..

المحطة الرابعة :
كل ماتحقق، ويتحقق من النصر والعزة، والرفعة، لهذه البلاد، فهو من الله وحده، لأن هذه الدولة طبقت شرعه وحكمتّ شريعته!! وتمسكت بكتابه وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آل وصحبه وسلم!!
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى.

الرياض
[email protected]
Twitter:@drsaeed1000

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *