لا شك أن العالم بأجمعه كان يتابع المسرحية الهزلية التي حاول فيها المخرج والمنتج حبك فصولها لتظهر للمشاهد العالمي أنها تستحق تمضية وقت في مشاهدتها!! ولم يكن يعلم أولئك الأذناب، صغار تلك المسرحية ممن اسميهم ذباب الأخونجية والذي لا يقع إلا على أقذر موجود، أنهم كالحشرة الصغيرة التي تحاول تحريك جبل أو هزه، فضلاً عن التأثير فيه أو عليه!!

وسيعلم المشاهد العالمي أنه لم يمض وقتاً جميلاً في متابعة تلك المسرحية الهزلية الساقطة، بل سيعلم أنه أضاع وقته في متابعة سخافة واستخفاف بالعقول!!

والشاهد العالمي وليس المشاهد يتعجب من حقيقة عجيبة مفادها أن بلاد الحرمين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين المملكة العربية السعودية تستحق لقب العظمى !! فكم سطّر التاريخ وحرّر الحدث تلو الحدث تلك المحاولات التي نفذها أعداؤها للنيل منها سواءً كانت تلك المحاولات صادرة من تنظيمات مضحكة كتنظيم الحمدين!! أو ملوثة كالأخونجية!! أو من أحزاب خاوية كحزب الله!! أو من دول معادية!! وكل تلك الأحداث التي وجهت للمملكة أرضاً وحكومة وشعبا، ما زاد هذه البلاد الطاهرة إلا حباً وولاءً وانتماءً.. وعلاقة قوية وممتدة، وترابط عجيب بين القيادة والشعب.. ترابطاً وعلاقة حيّرت العالم بأجمعه!! والأغرب من ذلك والأعجب أنه كلما حدث حادث زاد مؤشر التماسك والتعاضد والتلاحم بين القيادة والشعب من جهة، وبين الشعب ببعضه ببعض من جهة أخرى !! فلله درك ياوطن، وحفظكم يا ولاة أمر، وزادكم الله لحمة ياشعب !!

نعود لنؤكد للعالم أجمع صغيرنا وكبيرنا، فقيرنا وغنينا، شيبنا وشبابنا أننا نقف صفاً واحداً مع حكومتنا وقادتنا وولاة أمرنا في الضراء قبل السراء ليلاً ونهارا فوق كل أرض وتحت كل سماء .. نجدد البيعة ونقدم أرواحنا رخيصة في سبيل رفعة شأن وطننا الحبيب وحمايته والتضحية من أجله بالروح والمال والولد..
وفي الأخير لا يصح إلا الصحيح ..

[email protected]
Twitter:@drsaeed1000

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *