مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية
ماذا يَسَعُ صاحبَ القرار فِعلُه سوى أن يطلبَ من أعوانِه، المختصّين محلِّ ثقتِه، معلوماتٍ وتحليلاتٍ دقيقةً ليتّخذَ قراره في ضوئها.؟.
فماذا إِنْ أعطوه معلوماتٍ خاطئةً، جهلاً منهم أو عناداً.؟.
الحصيلةُ اتخاذُه قراراً خاطئاً.
يتساءل خبراء أن (هيئة تنظيم الكهرباء): هل قدمت للمجالس العليا معلومات مُضلِّلةً لدفعِها لإقرار توصيتِها برفع التعرفة.
والشئُ ذاتُه كرّرتْه (المياه)، فادّعتْ أن استهلاكَ المملكة 63 مليون م٣ يومياً (كأنها خزانات متلاصقة مترxمترxمتر بمسافة بين الدمام و جدة 46 ضِعْفاً، أو بعبارة أخرى بطول أنبوب 112 سم يلُفُّ الكرة الأرضيةَ مرةً ونصفَ المرة.!!).
يَجمع الاثنيْن وزيرُ المياه والكهرباء الذي صمَتَ ووزارتُه عِقْداً ثم نَطَقا بَطَراً.
ولِئلَّا أصِمَهُم بمُغالطاتٍ مُتعمَّدةٍ، أُدلِّلُ أنه في علْمِ المحاسبةِ هناك تكتيكاتٌ لعَرْض القوائمِ المالية يمكنُها تَقليصُ خسائر أو زيادةُ أرباح..و كلُّها تُخالفُ حقيقةَ المركزِ الماليِّ للمُنْشَأة..فهل مارسوا مثلَها على صاحبِ القرارِ لحمْلِه على توصياتِهم.؟.
Twitter @mmshibani
التصنيف: