أن يمر ثلث قرن من مسيرة (مجلس التعاون الخليجي) و هو ما زال متماسكاً مؤثراً يعتبر إنجازاً مهماً.
و تتعاظم أهميته إذا قيس بحجم المؤامرات التي استهدفته عقوداً لتقويضه.
صحيح أنها نالت منه أحياناً بتجاذبات هنا و هناك. لكن ظل البنيان الأساسي راسخاً واستوعب قادته كثيراً من تلك المخاضات حفاظاً عليه.
لو قارناه (بالجامعة العربية) مثلاً للحظنا البَوْن الشاسع بينهما.
يكفي أن شعوب العرب كفرتْ بالجامعة مظلةً و مساراً، بينما شعوب الخليج ما تزال متمسكةً مؤمنةً بالمجلس مهما تناوشتْه التيارات.
و إيمانُ الشعوب أهم ألفَ مرةٍ من قناعات الحكومات.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *