ما أنصفتَ.. يا (مجلس الشورى).!

• محمد معروف الشيباني

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

و كأنّ رعايةَ الشباب (ناقصة) نقداً لتُفتح عليها (ميكروفونات) مجلس الشورى مؤخراً. فالكلُّ يتناولُها (من كلِ شقٍ و طرف). وهي صامدة.
ولم يُنصِفْها المجلس في نقاطٍ غيرِ منطقية، كالتمثيلِ بأن راتب مدرب يوازي مرتبات عشرة وزراء. و ربما فاق راتب (أوباما). هذا ليس المعيار. فلكلِ مهنةٍ سوقُها وهيكليتُها المالية. ثم لا تنزعجوا، فراتبُ المدرب هو فعلاً (كلُّ) ما يتقاضاه، و(مُعلَن) فوق الطاولة.
وانتقاد نفقات الرئاسة لمواجهة شكواها من (قِلّةِ مواردها) ليس حلاً. فكَمْ غيرها من وزارات تُشنّفُ الآذانَ يومياً (ملياراتُها)، و ما لمسنا نتيجةً توازي الإنفاق الهائل. فَعلامَ السكوتُ عنها دون الرئاسة.؟.
أما إن كان إستياءً من (فقدان) بطولاتٍ كروية، فكلُّنا نعيش (فقدان) كل البطولات (العلمية و الصناعية والفكرية والبحثية والتعليمية والقِيَمِيّة وغيرِها). فَما الرئاسةُ إلا (مِن غُزَيّةَ).
إن طلبتُم (إعادة هيكلتها) فَأَحرى أن تسبقوها بعشرات الأجهزة الحكومية الأحوج لانتفاضةٍ على هياكلها الصامدةِ منذ (نوح)..طبعاً من باب المبالغة.
لو كنتُ في الرئاسة لأجّلْتُ فتح (معارك) جديدة إلى أوقات أكثر ملاءمةً (للضوابط الشرعية) والإدارية و الظرفية و .. و .. إلخ.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *