سيبقى لغز إختفاء (الطائرة الماليزية) حتى بعد الإعلان عن مَآلِها من أغرب ألغاز الطيران.
فطوال أسبوع من إقلاعها قدمت ماليزيا معلومات عجيبة. فهي ليست مختطفة بالتعبير المعتاد للإختطاف مع اليقين بوجود عمل متعمد. ولم تقع في البحر. وأجهزتها وهواتف بعض ركابها ظلت تعمل ست ساعات بعد الإختفاء.
ما لم يقولوه ويفترضه المنطق أنها حتماً هبطت بمكان ما، وركابها ال 249 يأكلون ويشربون، وأحتوتْها حتماً سلطةٌ ما، إذ لا يعقل مهما برع الطيار أن تبقى (معلّقةً) بين السماء والأرض.
لماذا إذاً لم تتوصل الأطراف المعنية لتفاهمات على صيغِ الإعلان عن إكتشافها.؟.يفترض أن يتم ذلك في 24 ساعة بحد أقصى.!!
ترقبوا غرائب عجيبة حتى بعد (إعلان) مصيرها. فهي لون جديد من ألوان القرصنة لم يكن معروفا من قبل.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *