لم يكن وضع اليمن غامضاً كما هو اليوم رغم وضوح تقدمِ الحوثيين ميدانياً حتى قيل إنهم على أبواب صنعاء.! ألغازٌ غامضة ليست مفهومة : هُم ليسوا جيشاً عرمْرماً يستحيل صدُّه..و دعمُ إيران مالاً و سلاحاً لا يعني أن خصومَهُم “على الحَدِيدة”..و اليمنيّون كلُّهم مسلّحون، أقلُّهُم يَأْتَمر على رشاش و بضع قنابل يدوية..و القبائلُ معتدةٌ بكياناتِها و سطْوتِها..و النظام و الجيش يستحيل أن يُسقِطا صنعاء..فما الحكايةُ إذاً.؟!. هل التقدمُ الحوثيُ فَخٌ.؟.و لمَنْ.؟.للداخلِ أم للخارج.؟. أَهُو استدراجٌ للقوى الإقليمية التي كلما تشتّتَ تَغَلْغُلُها كلما ضعفت.؟.فإيران مثلاً تقاتل و تدعم في سوريا و العراق و لبنان و اليمن. تماماً كما تشتّتَتْ أمريكا بحربيْ أفغانستان و العراق فَهَوَتْ. و لولا انفراجُ إيران أمريكياً لاستمر حصارها و لَكانت تدخلاتُها الإقليمية كارثية عليها. المهم أن هناك ألغازاً حقيقيةً لما يُحاكُ لليمن..في اليمن. Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *