لماذا الخُذلان .. في زمن العطاء؟

• محمد معروف الشيباني

“يا فرحة ما تمت”..وصفٌ يصدق على خذلان من تضعفُ هِمَمُه عن خدمة محتاجيه رغم فيْضِ إمكاناته.
ما أن سرت شائعةُ أن خادم الحرمين الشريفين أمر بتحمّلِ الدولة تكاليف علاج ذوي الإعاقة عند مراجعتهم المراكز الأهلية، حتى انْبَرتْ وزارة الشؤون الاجتماعية لنفْيِها ووَأْدِ آمالِ ودعواتِ مستفيديها المعاقين. فأصدرت، رد الله غُربتَها، بياناً “بأن ما تم تداوله غير دقيق”، وبررت بأنها “تتحمل فقط رسوم تأهيل وتدريب متوسطي وشديدي الإعاقة وليس العلاج” باعتبار العلاج مكفولاً لعموم المواطنين.!!.أي أنها بوضوح لا ترى خصوصيةَ ضعفٍ لذوي الإعاقة تستدعي استثناءهم عن مواطنين أصحاء أشداء.!!.فيا سبحان الكريمِ المُغني عباده عمّا سواه.
تمنّيتُ لو أن الوزير استغل الشائعةَ، عِوضَ تخذيل المعاقين، بنقلها لرئيسه. لأني أوقنُ أن موافقتَه عليها ستأتيه قبل أن يتم طلبه.
لذا سأنقل أمنية المعاقين لأبي الوطن “أنت يا أبو متعب تقدر..و حنّا نستاهل”.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *