فاروق صالح باسلامة

كما نعلم أجمعين أن للهاتف الجوال حلاوته ومقداره ومستواه من الخصوصية والشعورية والإبداع!
وعلى الرغم من سلبية بعض من يستخدمه لاسلبية الجوال ذاته إلا أن له فخامته وجلاله من الروعة والجمال!! وذات يوم كنت أحادث احد الناس شخصياً في منزله واتجه بنا الحديث علمياً وثقافياً نحو مواضيع شتى !! وانتهى حديثنا بانقضاء المجلس. ثم عدت إلى منزلي وفي الغد تذكرت بعض المراجع الكُتبية التي ذكرناها اثناء حديثي مع الأخ وزادت فكرته فأحببت إشراك ذلك الرجل في ما استجد لدي من الموضوع فأحضرت جوالي كي أخبره بالجديد في ذلك الشأن إلا أنه للأسف الشديد لم يُجاوبْ على نداي.
وهكذا ذهبت بعض الفوائد من المناقشة والحديث بسبب عدم رده.
أخي القارئ قس على جوالي بخصوص صاحبي جوال شخص آخر يهاتف به آخر في أمور عامة إلا أنّه لا جدوى علمية منها وقد تستغرق محادثتهما ساعاتٍ طويلة وقارن بين الخسارتين المعنوية بخصوص صاحبي والمادية بخصوص الآخرّيْن وقل معي للأسف هكذا الجوال!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *