لا جدال أن المملكة (مظلومة) من قبل وسائل الإعلام الدولية والعربية. فهي لا تتكلم أبداً عن جوانب قوتها، وتقتنص أي حدثٍ للتشويش عليها خاصةً إن تعلق الأمر بالقضاء الشرعي تشويهاً لكل ما هو شرعي. واعتادت تلك الوسائل أن تتقوْقع الحكومةُ في سردابِ صمتٍ يوحي أن ما كُتب من تشويه بالنسبة إليها ينطبق عليه “لم آمر بها ولم تَسؤني”.
لذا كان بيان الخارجية السعودية، تعليقاً على تناولها حكماً قضائياً بالتشويه المتعمد، تطوراً لافتاً.
صيغت كلماتُه بعناية. منها “لا نقبل التدخل بأي شكل من الأشكال بشؤوننا الداخلية..نرفض التطاول على حقنا السيادي أو المساس باستقلال القضاء ونزاهته..لا نقبل أبداً التعدي علينا باسم حقوق الانسان..إلخ”.
كلمات واضحة. هي رسالة للخارج وللداخل. مفادها أتركوا ما تلوكون به ألسنتكم من تجنٍ و تضليل فلن نسكت بعد الآن عن الدفاع عن حقائقنا.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *