*في ذلك اليوم ..
صافح حضوره مرايا الوقت في غير موعد
ابتكرت الصدفة إعلان الحياة..
فتخطى اللقاء نبض اللحظة

كانت الأشياء مملة
والأماكن عتمة، والزوايا مخيفة
الإجابات فقدت معانيها، واحترقت الأسئلة في صحراء الغربة
كان الشوق يبكي في تأمل السراب أحيانا
وأحيانا أخرى يصرخ من شدة التعب

فكلما اقترب الموج ابتعد الشاطئ واختفى الزورق
نداء البوح يبحر نحو منتصف البحر متحديا دوامة الغدر وفكرة المستحيل

*في ذلك اليوم ..
رسمت الأحرف دروب المستقبل أمام الأسباب
حيث الكلمات رحلت نحو المسامع وجعلت من الأيام تمطر عشقا

وبقي الظمأ يترجم غوص المشاعر في مواطن الأوجاع وملامح الشجن
كلما سافرت الأحلام إلى مدن الضباب
في زمن الحب يتكئ الحدس على وسادة القوة
يحدق في الأشياء ولا يخشى البكاء

كثيراً ما تُلح المواقف على الصمود في زوبعة الجراح
كي تُلفت الأحاسيس إلى نقاء العاطفة وبياض السريرة
أناس متميزون أولئك الذين يحبون بصدق ويبصرون حنان النبض في شفافية
أشواقهم، يمنحون العمر بصيص الإنصات إلى ذواتهم
فينساب الغد أجمل والحلم أرقى.

*في ذلك اليوم..
همس أحبكِ طفلتي، أحبكِ إلى الأبد
فأقترن العطر بالوعد وحمل القلب لحناً أعمق من الفرح بعفوية غمرت الأمنية عبق الإخلاص وتمنت الطفولة أن تنضج من أجله فقط

* قطر:
يضيء الحب مسافات أرهقها جفاف الانتظار
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *