الجرح الذي سببته جريمة الغدر في الأحساء مؤخراً لن يندمل حتى يأخذ العدل مجراه الشرعي بالقصاص. تماماً كما لن تتوقف جرائم الغدر برجال أمن في العوامية أو القصيم أو غيرهما حتى يطبق شرع الله في المعتدين أياً كانوا.
المطلوب الآن (الإسراع) في مسارات العدالة من تحقيق و إدعاء و مرافعات و تقاضي لإصدار الأحكام بلا تأخير.
ثم الواجب بعدها (الإسراع) في إنفاذ أحكام الشرع بلا ترددٍ أو وجلٍ من ضغوط خارجية أو داخلية.
فمن كان مع الله كفاه شرور الخلق. و من كان مع إجتهاده أوْكله الله إلى تَفاوُتِ مستويات قوّته مع خصومه. و الفرق شاسع بين المَساريْن.
ولا مجال لاجتهاد الرأي في مسائل يكون فيها حكم الشرع واضحاً.
اليوم هي دماء و حقوق تستوجب تغيير منهجيات التباطُؤِ والتسويف والسياسة.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *