الكاتب الذي لا يكتب اليوم عن القدس وأهلها و مرابطيها، و الداعية الذي لايحشد لها، و المسلم الذي لا يتفاعل مع أحوالهم مقصر تقصيراً فادحاً تجاه واجب شرعي لا يختلف عليه مؤمنان.
لا يزداد العدو الصهيوني إلّا ظلماً و قهراً. و لا تكشف ممارساتُه اليومية إلّا مزيد تَهويدٍ و محوٍ كاملٍ لهويّتِها و واقعها عبر العصور.
غليانٌ دائمٌ بين أهلها الصامدين الذين مارس الصهاينة نحوهم كل أساليب الترغيب للتهجير منها فأبوا، فأبدلوها بالتنكيل وانتزاع الأملاك وأشكال الظلم. و هم صامدون محتسبون أبطال، نساءً و رجالاً، أطفالاً و كهولاً، بلا سلاح سوى إرادة الحق و عزائم الأفذاذ.
ما استطاع عدوّهم تَلْيينَها أبداً..في وقت كسر فيه عزائم بعض أشقائهم ذوي السلاح، و مَحقَ إراداتِ بعض سياسيّيهِم ذوي الصوْلات و الجولات.!!.
القدس أمانةُ كل مسلم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *