[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]
عندما يزوّر كاتب عدلٍ صكّ أرض، فإنه لا يكون (كاتباً) و لا (عدلاً). بل شَقِيّ ظلمٍ و سوء. كاتبُ العدل الذي ورد ذكره بالقرآن مرتبةُ إنصافٍ و حقٍ و قضاء. فأيّ هوى نفسٍ و غواية شيطانٍ تنجح في حرفه إلى الضلال.؟ إنه أعظمُ من أيِ جرمٍ يقترفه جاهلٌ أو طامع أو ظالمٌ لنفسه. بل هو (الخيانةُ الكبرى) لأمانةِ الله قبل أمانة الوطنِ و الناس. سهُلَ في زماننا. حتى ظن البعض أنه أضحى قريباً للشيوع من كثرة ترداده و قراءةِ حكاويه. فيا كُتّاب العدل أبشروا بأضعافِ جزاء الله للظالمين. فحقوقُ العبادِ لا يغفرها الله، و لن يسامحها مخلوق. و ما الدنيا إلّا طرفةُ عيْن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *