لا أعتقد أن أي مسؤول فوق النقد؛ مهما كانت مكانته او قيمة عمله!
ومن لايتقبل النقد لايبحث عن النجاح ،وكما قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، رحم الله امروأً أهدى إلي عيوبي.
اكتشاف الأخطاء مبكرا وإصلاحها عامل مساعد للمسؤول؛ لتحقيق النجاح، والصمت تجاه الأخطاء؛ من أجل المجاملة، أو التطبيل الزائف مصيبة، بحق الوطن والمواطن.

وبالعكس أيضا عندما تمتدح عملًا جيدًا، فهذا واجب يستحقه المسؤول، وليس تطبيلًا؛ كما يدعي البعض.
رياضيا… لدينا من التطور مايستحق أن نفرد له الصفحات، وأيضا لدينا بعض السلبيات بنسبة أقل، تستحق الإشارة إليها، وليس الصمت تجاهها؛ لأنه ربما بعض السلبيات قد تقضي على عوامل النجاح الكبيرة!

لدينا دوري قوي.. لدينا لاعبون أجانب مميزون.. لدينا إدارات محترفة.. لدينا لاعبون وطنيون جيدون.
الآن.. أصبح لدبنا منتخب قوي أيضًا شاهدناه أمام البرازيل. لدينا جماهير متعطشة تملأ الملاعب!

ماذا بقي إذا؟
بقي الحكم السعودي أن تعود له الثقة بالنفس والثقة بالقدرة على الإقناع.. والثقة من المسؤول بقدراتهم ودعمهم بكل العالم، يدير مباريات الدول حكامهم المحليون، وإن أتى الأجنبي فهو يأتي بشكل جزئي، ومع تقنية الفار، ودعم معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة لاتحاد الكرة.. نتمنى عودة الحكم المحلي ولو بشكل جزئي مع وجود حكام أجانب على مستوى عال بتقنية الفار؛ لدعمهم من خارج الملعب أعتقد أننا سنحصل على حكام جيدين وثقة تعود تدريجيا بهم، والجيد يفرض نفسه!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *