كفتا الميزان ودولة إيرائيل اليهوفارسية!!
على مر التاريخ، وعبر قرون مضت ، وقوة الأمة العربية تتمثل في المملكة العربية والسعودية وجمهورية مصر العربية.
وعلى إمتداد صفحات التاريخ يحاول أعداء الأمة العربية بث التفرقة، وروح العداء بين قطبي العالم العربي السعودية ومصر .
فهم يعلمون علم اليقين، ويعرفون حق المعرفة، أن في إختلافهما، وتخالفهما، قوة لأعداء الأمة العربية، وأمان لهم واستقرار!! بل وزيادة توسعها وهيمنتها على المزيد من الاراضي!! وأكبر عدو للأمتين الإسلامية والعربية هي دولة إيرائيل والتي تتمنى عدم إتفاق الدول العربية والتفافها حول قائد لها، كما نرى اليوم، والذي يعتبر يوماً خالداً في التاريخ العربي، ذلك التاريخ الحزين الذي تجرع النكسة تلو الأخرى منذ عام ١٩٤٨م . بسبب الخلافات العربية، والإنقسامات، وعدم توحد الصف العربي كما يجب !! حيث انقسم المعسكران الفلسطيني والعربي بسبب تضارب المصالح.. والذي تفاقم بسبب انعدام الثقة بل العداوة المعلنة بينهما؛ التي جعلتهما غير قادرين على بذل جهد متفق عليه لتحقيق التنظيم الداخلي. ولقد لخص المؤرخ الإسرائيلي (بابي) هذا الوضع في بضع كلمات قائلا : “ليس من المثير للاهتمام على الإطلاق التركيز على التفاصيل الدقيقة لخلافاتهم، ولكن لم يكن باستطاعتهم القيام بشيء يُذكر لإنقاذ الفلسطينيين من الكارثة التي سيسوقهم إليها غرور السياسيين الذي يقابله عدم كفاءة الجنرالات”.
والآن وفي عهد خادم الحرمين الشريفين صقر العروبة، الملك سلمان أشرقت شمس الأمتين الإسلامية، والعربية، من خلال التحالف الإسلامي العسكري والذي يضم ٣٤ دولة إسلامية، والعزم على إنشاء قوات عربية مشتركة والذي أعلنه سلمان العز من أرض الكنانة مصر العروبة..
إننا نعيش مع هذه الأحداث وتلك التطورات بشئ من الدهشة!! فهل يُعقل أن يتحقق حلم العالمين الاسلامي والعربي بهاتين القوتين الإسلامية والعربية في زمن غلب عليه اليأس وغطاه المستحيل؟ .. دمت سلمان لنا ذخرا ودام عزك ياوطن ..
[email protected]
Twitter:@drsaeed1000
التصنيف: